محمود درويش في ذاكرة ابناء شعب

* تم اثراء الزوايا الصفية والأروقة المدرسية بقصائد درويش وأشعاره مما جعله جزءً لا يتجزأ من البيئة المدرسية ... تحت رعاية الوفاء للوطن والتاريخ ولاحياء ذكرى شاعر أمته افتقدته فضمته في ثراها فسما ذكره في كوكباً فتألق وسطع.وبهذا الدافع تبنت مدرسة شعب الجماهرية "ب" على اسم كامل سعدة مشروع أديب الشهر وكان عنوانها محمود درويش حيث تم تقديمه للأجيال الناشئة كواحد من أبناء جيرتهم وكشاعر اختطف الأنظار في كثير من المواقع حيث ساهم طاقم المعلمين والطلاب في تعميم كل ما يرتبط بحياة الشاعر ومسيرته الوطنية والأدبية من خلال الفعاليات المدرسية الصباحية والدروس اليومية والمحاضرات التي قدمها كل من الاديب محمد علي سعيد والأديب محمد نفاع للصفوف الخامسة والسادسة في المدرسة. وبالاضافة الى اثراء الزوايا الصفية والأروقة المدرسية بقصائده وأشعاره مما جعله جزءً لا يتجزأ من البيئة المدرسية وهنا تجدر الاشارة الى الجهود التي بذلتها مركزة اللغة العربية المعلمة جهينة نصار بالاضافة الى الدعم الذي قدمه مجمع اللغة العربية بممثله في قرية شعب المربي ايهاب حسين وقد تم كل ذلك باشراف ادارة المدرسة وما وفرته من ارشاد وتوجيه أثمر نجاحاً وفائدة.وفي حديث مع المربي عبد فاعور مدير المدرسة قال :" أن المدرسة قد تشرفت بأن تحيي ذكرى شاعر كبير كالشاعر محمود درويش والذي تغنى ببلده ووطنه والشكر لمجمع اللغة العربية وللاخوة ايهاب حسين المركز الميداني لمجمع اللغة والمربية جهينة نصار مركزة موضوع اللغة العربية في المدرسة والأديبين محمد نفاع ومحمد علي سعيد على مسامهتم الفعالة لانجاح هذا اليوم.