شعر

عودي!-يوسف حمدان - نيويورك

يوسف حمدان - 03:49 12/07 |
حمَل تطبيق كل العرب

 

عودي!

كيف التنفس وهي عنّي

وعن جذورها نائيةْ؟

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

نسائمُ الأصباح لا تأتي..

كما اعتادت..

والعصافيرُ واجمةٌ

على الغُصون العاليةْ..

قطراتُ الندى أحجمتْ

عن النزولِ على الزهرة الذاويةْ..

لا شيءَ يريدُ النزولَ إلى الأرضِ

كأنها غَدتْ هاويةْ..

لم يأتِ الخريفُ بعدُ..

لماذا إذاً..

بدت هذه الأشجارُ والحقولُ عاريةْ؟

***

أريد أن أشكو لها عمّا جرى في غيابها..

لكنها لم ترفعْ الهاتفَ الذهبيَّ

في المقصورةِ الساميةْ..

مع النوارسِ طيَّرتُ لها رسائلي..

لكن النوارسَ عادت حزينةً باكيةْ..

على شاطئ البحر ِ

قلتُ للموجةِ العائدةْ:

قولي لها: عودي!

كلُّ شيءٍ يعودُ إلى أصلِهِ

في النِهايةْ الآتيةْ..

أصلُنا واحدٌ..

والحبُّ مهدُ العافيةْ..

عودي!

زهورُ الجليلِ شاحبةٌ..

وأنتِ في عُرفها

طبيبةٌ مداويةْ.

يوسف حمدان - نيويورك

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio