سياسة

لابيد يتطرق إلى زيارة الرئيس الأمريكي بايدن المرتقبة إلى المنطقة

كل العرب 12:16 10/07 |
حمَل تطبيق كل العرب

تطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، خلال جلسة الحكومة الأسبوعية اليوم الأحد ، إلى زيارة الرئيس الأمريكي ، جو بايدن، المرتقبة  إلى المنطقة ، مشيرًا إلى أنّ "بايدن  هو أحد خير الأصدقاء الذين امتلكتهم دولة إسرائيل منذ تأسيسها في الحلبة السياسية الأمريكية وهو من قال عن نفسه: "لكي تكون صهيونيًا لا تحتاج بالضرورة لأن تكون يهوديًا. فأنا صهيوني".

ونوّه لابيد في معرض حديثه إلى أنّ " طائرة الرئيس بايدن ستغادر إسرائيل  متجهةً نحو المملكة العربية السعودية، ليحمل معه رسالة سلام وأمل منّا. إن إسرائيل تمد يدها لكافة دول المنطقة وتدعوها لإقامة العلاقات معنا ولتغيير مسار التاريخ من أجل أطفالنا."، كما صرّح. 

رئيس الوزراء الإسرائيلي  يائير لابيد خلال جلسة الحكومة اليوم (رويترز)

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

ووصل الى "كل العرب بيان صادر عن  أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، جاء فيه ما يلي:"فيما يلي التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء يائير لابيد في مستهل جلسة الحكومة: "دعوني أستهل كلامي بالتعبير عن خالص تعازي حكومة إسرائيل ومواطني إسرائيل لصديقتنا وحليفتنا اليابان بوفاة رئيس وزرائها الأسبق شينزو آبي الذي أغتيل يوم الجمعة الماضي. لقد كان آبي عبارة عن زعيم كبير وصديق حقيقي لإسرائيل. ونقف إلى جانب اليابان في هذه الأوقات العصيبة.".

وأضاف لابيد بحسب البيان:"نشهد بداية أسبوع تاريخي, حيث سيهبط هنا في يوم الأربعاء الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وهو أحد خير الأصدقاء الذين امتلكتهم دولة إسرائيل منذ تأسيسها في الحلبة السياسية الأمريكية وهو من قال عن نفسه: "لكي تكون صهيونيًا لا تحتاج بالضرورة لأن تكون يهوديًا. فأنا صهيوني".

وستتناول هذه الزيارة المخاطر والفرص على حد سواء. وسترتكز المناقشات في الدرجة الأولى على الملف الإيراني. لقد تم الكشف أمس عن خبر مفاده استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم من خلال أجهزة طرد مركزي متقدمة، وهو ما يتنافى بشكل مطلق مع الاتفاقيات التي أبرمتها.

فيجب أن يكون الرد الدولي حازمًا بمعنى العودة إلى مجلس الأمن وتطبيق آلية العقوبات بأشد قسوتها. ومن جانبها تحتفظ إسرائيل بحقها في حرية العمل الكاملة، دبوماسيًا وعملياتيًا، في كفاحها ضد البرنامج النووي الإيراني. وبهذه المناسبة أشكر مجددًا الرئيس بايدن على عدم قيام الولايات المتحدة برفع العقوبات عن الحرس الثوري الإيراني. علمًا بأن إيران تقف وراء حزب الله، وتدعم حماس، وخلايا إيرانية حاولت مؤخرًا قتل سياح إسرائيليين في مدينة إسطنبول."، كما صرّح.

وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي:"إن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي في حين يحاول البعض استهدافها. وتقدر أجهزتنا الأمنية على الوصول إلى كل شخص، في كل مكان، وهي ستقوم بذلك. سنجري حوارًا مع الرئيس وفريقه بخصوص توسيع رقعة التعاون الأمني إزاء كافة التهديدات. 

ثم ستغادر طائرة الرئيس بايدن أورشليم متجهةً نحو المملكة العربية السعودية، ليحمل معه رسالة سلام وأمل منّا. إن إسرائيل تمد يدها لكافة دول المنطقة وتدعوها لإقامة العلاقات معنا ولتغيير مسار التاريخ من أجل أطفالنا. ".

وتابع لابيد:"أما بخصوص موضوع آخر فسترفع الحكومة اليوم، بقيادة وزير الأمن الداخلي عومِر بارليف ووزيرة المساواة الاجتماعية ميراف كوهين، قرارًا باستمرار العمل بخطة التعامل مع العنف في المدن المختلطة. هذه الحكومة عازمة على بسط القانون والنظام في الشوارع الإسرائيلية.

ولا تشكل هذه الخطة سوى البداية كوننا قد حددنا إحدى المهام الرئيسية التي نبتغي تحقيقها في تشكيل شرطة قوية وإقامة التعاون مع جهاز الأمن العام ومع السلطات المحلية، والتأكد من أن يعلم كل مواطن إسرائيل أن هناك من يحمي أمانه الشخصي. يتطلب موضوع الأمان الشخصي التحرك بقبضة حديدية. علمًا بأن الأمان الشخصي يتصدر سلم أولوياتنا. فقد أضفنا المئات من الملاكات المخصصة لأفراد الشرطة، ونخوض كفاحًا مستمرًا ضد ظاهرة العنف في المجتمع العربي وقد بدأنا نلاحظ نتائج هذا العمل.

سنواصل القيام بكل ما يلزم. وإذا اقتضت الحاجة تعديل القوانين، وتشديد العقوبات، فسنقوم بذلك أيضًا. وبمجرد أن نستطيع تمرير الميزانية، سنتأكد من احتوائها على إضافات ملموسة لتعزيز الشرطة ولزيادة رواتب أفراد الشرطة. ولا بد من أن يعلم كل مواطن في إسرائيل أن الشوارع آمنة كلما يغادر منزله. وسنتأكد من حدوث ذلك"."، إلى هنا نصّ البيان. 

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio