عيد الاضحى هو عطلة بائسة للغزاويين

* عمر فوجي قائلا "الناس فقط يتفرجون على بعضهم البعض و لا احد يشتري شيئا." * عيد الاضحى الذي يحتفل به المسلمون في انحاء العالم يتحول هذا الاسبوع الى عطلة بائسة للكثير من 1.5 مليون فلسطيني في قطاع غزة. لا تباع الاغنام المهربة عبر الانفاق من مصر بشكل طيب في سوق غزة عشية عيد الاضحى.وشكا بائع الاغنام عمر فوجي قائلا "الناس فقط يتفرجون على بعضهم البعض و لا احد يشتري شيئا." وقال "الاسعار في ارتفاع لاننا ندفع رسوم 100 في المئة على كل خروف ندخله لصاحب النفق."ويتحول عيد الاضحى الذي يحتفل به المسلمون في انحاء العالم هذا الاسبوع الى عطلة بائسة للكثير من 1.5 مليون فلسطيني في قطاع غزة. وادى الحصار على حدود القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس وتصاعد العنف على طول الحدود الى تعميق المصاعب الاقتصادية في القطاع الفقير.وقال خليل الراعي احد مرتادي السوق "ابوعمار (الرئيس الراحل ياسر عرفات) وعدنا بان يجعل غزة مثل سنغافورة."واضاف "بدلا من ذلك اصبحت تورا بورا" في اشارة الى معقل تنظيم القاعدة في شرق افغانستان الذي هاجمته القوات التي قادتها الولايات المتحدة في عام 2001.وزادت الانقسامات السياسية بين حماس والرئيس الفلسطيني محمود عباس من الشعور بالعجز بين الغزاويين.ومنع الحجاج الفلسطينيون الذين كانوا متجهين الى مكة المكرمة لاداء الفريضة من مغادرة القطاع عبر مصر. والقت كل من حماس وفتح باللوم على بعضهما البعض في هذا المنع.