رئيس الوزراء بينيت يزور شركة رفائيل

الفيديو: https://youtu.be/xW6sXZ94Q4A

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء جاء فيه ما يلي: "قام رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، أمس (الثلاثاء)، الموافق 31 مايو 2022، بزيارة إلى منشأة تابعة لشركة "رفائيل" في شمالي البلاد. وخلال الزيارة، استمع رئيس الوزراء إلى إيجاز مفصّل من كبار مدراء شركة "رفائيل" وعلى رأسهم المدير التنفيذي للشركة، اللواء (المتقاعد) يؤاف هار إيفن، ورئيس شركة "رفائيل"، عوزي لانداو، حول منظومة الليزر "ماغين أور" (درع النور)".

الصور: عاموس بن غرشوم مكتب الصحافة الحكومي 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأضاف البيان: "هذا وقام المدير التنفيذي لشركة "رفائيل" وغيره من أعضاء إدارة الشركة باستعراض جوهر المنظومات السرية التي تستخدمها أجهزة الأمن الإسرائيلية، ثم عُرضت على رئيس الوزراء منظومات الدفاع الجوي المختلفة. وحضر الزيارة كل من المدير العام لمكتب رئيس الوزراء، وسكرتير الحكومة، والسكرتير العسكري وغيرهم من المسؤولين الكبار. فيما يلي مقتطفات من التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء في ختام الزيارة: "تشكل منظومة الليزر من صنع شركة "رفائيل" كسر المساواة على الصعيد الاستراتيجي بالنسبة لدولة إسرائيل وللعالم أيضًا. إذ يدور الحديث عن منظومة باتت في هذا الوقت بالذات قادرة على اعتراض قذائف الهاون والطائرات المسيرة والقذائف الصاروخية".

واختتم البيان: "إنها قدرة تكسر المساواة ليس فقط لأننا نضرب العدو عسكريًا بل لأننا نؤدي إلى إفلاسه اقتصاديًا أيضًا. فحتى اليوم كان يكلفنا اعتراض كل قذيفة صاروخية مبالغ كبيرة، بيد أنه اليوم وفي حين الأعداء قد صرفوا عشرات الآلاف من الدولارات في صنع كل قذيفة صاروخية, بينما نحن نصرف دولارين وهما عبارة عن كلفة الكهرباء الذي يستخدم لاعتراض تلك القذيفة الصاروخية.

إننا ننطلق إلى الأمام، ونزيد من تفوقنا على أعدائنا، في سبيل ضمان الأمن لدولة إسرائيل. ونشهد حاليًا فترة يسودها الاستقرار الأمني، لكننا جاهزون استراتيجيًا، وعلى كافة الأصعدة، للتعامل مع أي سيناريو كان" إلى هنا نصّ البيان.