بعد الضربة الإقتصادية والإجتماعية الناتجة عن موجة العنف | رهط تستقبل عيد الفطر بأجواء من البهجة والسرور

 

 بعد صلاة العشاء، بدأت بعض المساجد في مدينة رهط بالنقب، جنوب البلاد، بتكبيرات العيد، ولوحظت حركة تجارية وسياحية وأزمة سير خانقة.

استقبال عيد الفطر بأجواء من البهجة والسرور لم يكن مفهوما ضمنا، بعد حالة العنف التي أثرت سلبا على الحركة التجارية، كما يقول لمراسل "كل العرب" ماجد الكملات، نائب رئيس البلدية ومسؤول ملف الصناعة والتجارة الذي يضيف: "لا شك أن هذه الأزمة أثرت على الحركة السياحية والثقافية والتجارية في المدينة، وبالتالي كانت حاجة ماسة لوقف حالة العنف".

ويضيف قائلا: "من ناحية المعطيات الرسمية فان 70% من الذين يحضرون للتسوق هم من خارج المدينة، والأمن الذي لمسناه في الأيام الأخيرة أعاد النبض إلى المدينة والمحال التجارية".زميله نائب رئيس البلدية سليمان العتايقة أكد هو الآخر الحاجة الماسة للأمن ونبذ العنف من أجل الحركة التجارية، وأضاف قائلا: "نقول لأبناء شعبنا في كافة ربوع النقب أن رهط بخير".

أسامة العمور، صاحب محل تجاري في المدينة هنأ الأمتين العربية والإسلامية بحلول عيد الفطر وأشار كن جانبه إلى الحركة النشطة للمواطنين الذين يستعدون حتى اللحظة الأخيرة لاستقبال عيد الفطر.علاء أبو فواز، مدير جمعية أهل الخير، أشار إلى الأسر المتعففة واكد ارتفاع عددها بسبب جائحة الكورونا وارتفاع نسبة البطالة، لافتا إلى أن نقباء الجمعية وزعوا المئات من الطرود الغذائية على الأسر المستورة بما في ذلك 500 شيكل لشراء كسوة العيد. وتابع قائلا: "نتمنى على مجتمعنا أن نعيش أجواء عيد الفطر بامن وأمان، وأن لا يعكر أي شيء صفو هذا العيد، وكل عام وانتم بألف خير".

وكان هناك استعراض في شوارع المدينة لأصحاب سيارات "السوبارو" القديمة أيضا...