شعر

عبلّين النَّمُوذج الأجمل-زهير دعيم

زهير دعيم 00:06 27/04 |
حمَل تطبيق كل العرب

 

يحلو لي أن أكتبك قصيدةَ غزل عبلّينتنا الغالية ...

يحلو لي أنْ أرسمَك لوحةً جميلةً عابقةً بالمحبّة والنُّور.

ويطيب لنا أن نسكنَ فيكِ وتسكني فينا ، فأنتِ مُلهمتنا وعنوان سكينتنا وملجأنا الثّاني بعد ربّ السّماء.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وكيف لا نحبُّك وأنت ترفلين بالسّلام الدّائم ، وتتسربلين بالمحبّة ، وتتلّفعين بالدفء والطمأنينةِ وهدأة البال ؟!

نسمع – وللأسف – في كلّ يوم عن حكايا العنف هنا وهناك من حولنا ، ونشاهد من على الشاشات في كلّ يوم مشاهد القتل في كثير من بلداتنا العربيّة ، فنروح نحزن ونتضايق ، وسرعان ما يسري الشّموخ في أوصالنا فأنت هادئة ووديعة ، لا يُعكّر ازيز الرّصاص كما الغير اجواءك ، فبالكاد نسمعُ عن عنفٍ بسيط هنا او هناك في احيائك ، فيروح " الأوادم" - وهم كُثر- يروحون في لمح البَّصر يلملمون الموضوع ويغرسونَ المودّة من جديد ، فنبيت والسّلام يغمرنا.

أُناسك طيّبون فعلًا ومسالمون بل وبسطاء في الرّوح " يمشون الحيط الحيط ويقولون يا ربّ السُّترة " .

عبلّين – أيّتها العروس المُتجلّية على خدّ الجليل – نفخر بكِ ونُعلّيكِ ، ونتضرّع معكِ كيما يرحم الإله الجميل أخواتك البلدات العربية في كلّ مكان ، فيجعل خريفها ربيعًا زاهرًا.

عبلّين التي يتعانق فيها الخوري مع الشيخ والفصح المجيد والفطر السّعيد نُحبُّكِ...

عبلّين التي عشقت الحرف وهو ما زال جنينًا ، فأنبتت القصيدة والقصة والخاطرة ، في يوم كان يصول فيه الجهل ويجول نفخر بك .

عبلّين أنتِ أنتِ الأمُّ الحنون .

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio