شعر

في آخر النهارْ| بقلم: يوسف حمدان

يوسف حمدان 22:22 25/03 |
حمَل تطبيق كل العرب

في آخر النهارْ

ودعتها قبل أن يغورَ ظلّي في زحام المطارْ

عامٌ مضى.. ثم عامٌ.. ثم عامْ

لم أكن أدري حينذاك

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أنني لن أرى نهاراً مُشمساً بعد ذلك النهارْ

***

عدتُ كي أشتَمَّ في كلامها اريجَ الذكرياتْ

بكَيتُ حين قالت أن أقرب الأصدقاء ماتْ

بكَتْ عندما سألتها عن تينتي..

تلك التي تدلّت من غُصنها أرجوحتي..

حزِنتُ حين لم أجد في مكانها نخلتي

ولم أجد في مكانها جميزتي..

***

وجدتها كما عهِدتُها.. رشيقةً..

زكيةً كزهرةِ الزيْزَفونْ

ما زال في العينين ذلك البريقُ

الذي يبهرُ العيونْ..

يا أيها المهاجرونْ!

لا تأخذوا أشجارَكم في حقائب السفرْ..

فمهما طال الزمنْ..

ذلك البريق في العيونْ

سيبقى دائما هو الوطنْ 

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio