بعد ختام الفصل الدراسي الأكاديمي الأول وبدء فترة الامتحانات الفصلية الأولى في الجامعة العبرية لهذا العام، تستعد الجبهة الطلابية لمواصلة نشاطها النضالي الطلابي في كافة الميادين المتعلقة بقضايا شعبنا الفلسطيني، وكذلك القضايا السياسية والاقتصادية التي تضرب مصالح الفئات المستضعفة والفقيرة في البلاد. وفي طليعة هذه القضايا تجهّز الجبهة الطلابية كادرها للتصدي لتوصيات لجنة شوحط فيما يخص بالذات رفع قسط التعليم الجامعي والذي من شأنه المساس بحق الجميع بالتعلّم.
ويأتي هذا النشاط ضمن سلسلة نشاطات وفعّاليات قامت الجبهة الطلابية بتنظيمها في الفصل الدراسي الأول بدءاً من التظاهر والاحتجاج على مجازر الاحتلال الإسرائيلي الهمجية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في غزة، مروراً بعروض لعدة أفلام حول جدار الفصل والأبرتهايد العنصري في قرية بلعين، وحول حياة القائد الوطني الشيوعي الكبير توفيق زيّاد، بالإضافة الى إحياء الفن والغناء الملتزم بقيادة الفنان ألبير مرعب وفرقته، وختاماً بعرض مسرحي لرائعة إميل حبيبي "المتشائل".ونذكر بهذا السياق أيضاً أنّ الجبهة الطلابية في الجامعة العبرية كانت حريصة خلال الفصل الدراسي الأول على الإحاطة بهموم الطالب العربي خصوصا،ً من خلال تقدمة المساعدات والدعم له بعدة أمور من أهمها موضوع سكن الطلبة، إذ أنّ سكرتير الجبهة الطلابية نايف خليل كان قد التقى عميدة الطلبة عدّة مراّت بخصوص هذا الشأن، وفي حديثٍ لنا معه يقول الرفيق خليل أن الجامعة وكافة مؤسساتها كانت تعي ولا زالت أن الجبهة الطلابية هي البناء الصلب الحامي لهموم وقضايا الطلاب العرب، وهذا من خلال شتى المعارك التي خاضتها هذه الجبهة العريقة بمواجهة الجامعة وسياستها التمييزيّة من أجل مصلحة الطالب.