رغم ارتفاع اصابات الكورونا| مدير عام وزارة الصحة: لا توجد دول حمراء ابتداءً من الليلة

أعلن مدير وزارة الصحة ب.نحمان أش في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، ان الوزارة ستوصي الحكومة بازالة جميع الدول الحمراء، لكنه حذر أيضًا بالسفر في الحالات الضرورية.

وأوضح اش انه بسبب الاصابات الكثيرة، لا يوجد فائدة من منع التجمعات مؤكدا انها غير فعالة، كما وتطرق اش الى عدد المصابين قائلًا:" طفرة دلتا عادت من جديد وبقوة". بهذا القرار سيتم ازالة الدول الحمراء ومنها الولايات المتحدة والامارات وتركيا وبريطانيا، بذلك سيسمح السفر اليها من جديد.

هذا ووصل بيان صادر عن الناطق بلسان وزارة الصحة جاء فيه ما يلي: "وزارة الصّحة توصي-في هذه المرحلة-بإخراج كافة دول العالم من قائمة الدول الحمراء، وذلك نظرًا لعدد الإصابات عند الدخول إلى البلاد مقارنة بحالات الإصابة فيها. وسيدخل القرار حيّز التنفيذ ابتداء من منتصف هذه الليلة (07.01.22، بين يومي الخميس والجمعة)، علمًا أن هذه التوصية تخضع لموافقة لجنة الدستور، القانون والقضاء البرلمانية. وتأتي هذه التوصية بعد صياغة الإجراءات التي تنصّ على تجميد مخطّط الدول الحمراء بحال انخفض عدد المرضى المؤكّدين الوافدين إلى البلاد إلى أقلّ من 5% من مجمل حالات الإصابة في البلاد".

وأضاف البيان: "الدول التي كانت في القائمة الحمراء وستنقل إلى القائمة البرتقالية: الإمارات المتحدة العربية، الولايات المتحدة الأميركية، أثيوبيا، بريطانيا، تنزانيا، المكسيك، سويسرا وتركيا. وعلى الرّغم من تغيير آلية تصنيف الدول، يشار إلى أن هناك دولًا عديدة تشهد حالات إصابة بالكورونا أعلى من إسرائيل ولهذا ينصح بالامتناع عن الوصول إليها إلا للضرورة. كل من يعود من دولة برتقالية: متطعّم/ متعاف-يمكنه الخروج من الحجر الصحي بعد حصوله على نتيجة فحص سلبية أجراها في المطار أو بعد مرور 24 ساعة (الأبكر من بينهما) غير متطعّم/ غير متعاف-يمكنه الخروج من الحجر الصحي فقط بعد حصوله على نتيجتين سلبيتين عند الهبوط وبعد مرور أسبوع من الحجر الصحي".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

واختتم البيان: "الفحص للخروج من الحجر الصحي بعد 7 أيام الحجر الصحّي سيكون حسب الشخص الذي يخضع للفحص: فئة الأشخاص المعرّضين للخطر-فحص PCR

بقية الأشخاص-فحص أنتيجين في مؤسسة معتمدة" إلى هنا نصّ البيان.