* وفاة أم لخمسة اطفال جراء إستمرار حصار غزة
* حياة عشرين مريضاً بالكلى في قطاع غزة مهددة بالموت ما لم يتم زراعة كلى لهم بشكلٍ فوري وعاجل
حذّرت وزارة الصحة في الحكومة المقالة بغزة من أن حياة عشرين مريضاً بالكلى في قطاع غزة مهددة بالموت ما لم يتم زراعة كلى لهم بشكلٍ فوري وعاجل.ويتجاوز عدد مرضى غسيل الكلى بغزة كما أشارت الوزارة في بيانٍ لها أكثر من أربعمائة مريض، هم في حاجة ماسة لثلاث جلسات غسيل أسبوعياً، لافتةً إلى أن الكثير من أجهزة غسيل الكلى تعطلت جراء منع سلطات الاحتلال إدخال قطع الغيار اللازمة لصيانة هذه الأجهزة، الأمر الذي يدهور الوضع الصحي للكثير منهم.
وأوضحت الوزارة أن "بعض هؤلاء المرضى الذين نخر الوجع والألم عظامهم إعتصموا على بوابة معبر رفح البري في محاولة لاستدرار عطف الأمة العربية التي تغض الطرف عن مجازر إبادة ترتكب بحق المرضى الفلسطينيين وكافة أبناء قطاع غزة المحاصر"، على حد تعبيرها.وبيّنت الوزارة أن محطات الأكسجين المركزية في وزارة الصحة أصبحت غير قادرة على توفير الأكسجين لزهاء 500 مريض يحتاجون إلى الأكسجين بشكل مستمر ويرقدون على أسرة المرض داخل بيوتهم، وذلك نتيجة توقف 50% على الأقل من الأجهزة الطيبة عن العمل بسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي والذي يكاد يفتك بهذه الأجهزة الفاقدة أصلا لأي قطع غيار لصيانتها في حال أتلفت.كما وحذّرت الوزارة من تلف آلاف الوحدات من الدم والبلازما والصفائح الدموية، وعشرات الآلاف من جرعات تطعيم الأطفال نتيجة الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي عن الثلاجات المخصصة لحفظها.هذا وأعلنت مصادر طبية عن وفاة المواطنة كريمة زهير أبو دلال (34 عاماً) وهي أم لخمسة أطفال جراء الحصار المشدد المفروض على قطاع غزة .وقال الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة أن عدد شهداء الحصار إرتفع إلى 261 ضحية حيث إنضم إلى قافلة شهداء الحصار المواطنة كريمة زهير أبو دلال. وأكد حسنين أن أبو دلال كانت قد أنجزت كافة المعاملات اللازمة للعلاج بالخارج، وأن سلطات الاحتلال منعتها من السفر للعلاج في مستشفيات الضفة الغربية بتاريخ 15-10-2008، وكان لديها أيضاً توصيات من مراكز حقوق الإنسان المحلية الإسرائيلية.