يلَذّ لي أن اتعثّر في شِعاب الأيام، واتمرّغَ فوق ثرى الوطن، وأملأ أنفي من شذىً يتضوّع مجدًا وعرقًا وحياةً ، تربّصَ لها الموتُ الزؤامُ مرة في الزوايا الحالكة ، وعاد لا يلوي على شيء.... عادَ يجرّ ذيل الخيبة ، ويلعق دمًا ينزف من جراح الهزيمة . ...
اوّاه...
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });الدرب الطويل ينكمش وينكمش ، والافق الغربيّ يتضرّج ، بينما تدبّ الحياة في القمر الشاحب المُعلّق في مدارج السماء ، فيروح يغمز بمُقلة شهلاء نجمة تبرّجت على شُرفة الفضاء .
مهلاً يا لوحةً مسائية أخذت بمجامع نفسي !!
عُذرًا ...لن يخيفني الدّرب القصير !!
ولن تخيفني عقبة كأداء تقتعد دربي ، ولن أتشاءم من بومٍ هنا او بومة هناك تسكن جذع شجرة عجوز ، وتندب فوق الحطب حظّ العابرين .
سأنفضُ الغُبارَ عن ثيابي وأُلملمُ نفسي ، واُغنّي أغنية المحبة ، وأروح وعشق ربّ الحياة السرمديّ ، يستوطن عظامي ،أسير والإنسانية المُعذّبة ، أسير وأنا أبكي أطفالًا عضّهم الجوع واليُتم وحصاد الاقتتال، وهدّهم جوى التّرحال والشمس تحرق منهم البشرةَ والآمال .
أنّى لي غير ذلك ..أنّى لي فهذا ناموسي الأزليّ.
فأنا – وأستميحكَ يا مَنْ تقرأني ألف عُذر- مفطور على حُبّ الناس ، وعلى الذَّوْبان في عُصارة الحِسّ البشريّ ، فلا لوْن عندي للون ولا عِرق ولا قبيلة .
أُغنّي الأنسان - أيّ انسان- قصيدة عِشقٍ أزليّ ، حكتها وحاكتها السماء للأرض ، وسقتها الغيوم المُنهمرة مطرًا نميرًا ، فاخضرّت في كَنَفٍ دافئ ينسى قاموسه العِداء ، ويزركشه التحنان بهمسات حميمة وأريج عَطِرٍ.
هكذا أنا؛ أحبابي أطفالٌ تطلّ الحياة الشاحبة من عيونهم الباكية فابكي ..... أبكي ظلمًا تجبّرَ ، وأملاً ذرته الرّيح فوق خارطة القُطب .
هكذا أنا ...
أعبدُ الربَّ الحنّان ، وأعشقُ قلمًا يخُطّ الجمال والأحلام والآمال . وأقدّر المعول والفلاح والرّاعي يسوق الغنمات ، أعشق بلبلاً يشدو وديكًا يصيح على شُرفةِ الصباح ، والأهم إنّي أعبد الهًا عنوانه المحبة، طريقه المحبة ، الهًا هو المحبة بعينها .
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio