شعر

على اسوار مدينة الأنبياء/ بقلم: د. محمد زيناتي

د. محمد زيناتي 16:26 26/08 |
حمَل تطبيق كل العرب

زرت مدينه الأنبياء ومعابدها

وتباركت من جوامعها وأديرتها

وعند مداخلها بين أسوارها

غلب النعاس على جسدي

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وكأني ارتكئت لرؤيه زارتني

نار لي بالقدس تأججت

عند غابر الأزمان منذ القدم

شاهدتها بأم عيني يا بشر

فتأججت نار منها في الحشا

دنوت قاب قوسين لأرى

اذ كنت بسكر منه لا أرى

فخاطبتني

ويح منك يا فتى

قلت !!

يا نار أين الملاقي

استحلفك

كيف السبيل الى المنتهى

لاحت بالأفق منها شراره

بالقلب كان مقرها ودوامها

أتسال عن الطريق

أتسال عن السبيل

أجل أجبتها ...

اسمع يا فتى

من ذاك الغور الغابر

بأرض الموت الأحمر

حيت النفس محتضره

روح تفرح

وروح تحزن

وبموت ابيض تغّير سمتّ

ما ارتسمت فيه ظلمه

ونور في ذاك السمتّ اكتمل

وبموت أخضر قد التحف

نال عزا"

نال كرما"

لما أحتضن الموت الأسود

تبسمت بسمه رضى وتسليم

وأجبت

ما اجملك يا موت اذا عدت خاسرا

 

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com 

 

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio