حيفا: انطلاق مشروع "حي وزقاق" للباحثة الفلسطينية روضة غنايم

وصل الى "كل العرب" البيان التالي:"ينطلق هذا الأسبوع مشروع "حي وزقاق" للباحثة الفلسطينية روضة غنايم، وهو عبارة عن سلسلة جولات تُقدّمها غنايم في خمسة أحياء عربيّة في مدينة حيفا: وادي الصليب، وادي النسناس، حي الألمانيّة، حي عبّاس وحي حيفا العتيقة-محطة الكرمل.

ويُنظّم يوم الجمعة القريب 6/ 8/ 2021 أولى جولات "حي وزقاق" في حي الألمانيّة نتعرّف من خلالها على حي الكولونيّة التمبرليّة الألمانيّة ، وعلى قصص وصول ما يُعرف بفرسان الهيكل إلى حيفا وبداية تأسيس الحي منذ عام 1869، والعلاقة التي كانت بين التمبرليين والسكان العرب المحليين. كما تُعرّج الجولة على العمارة المميزة في الحي، وعلى قصص شخصيّات عربيّة سكنته، بالإضافة إلى حضور البهائيين.

تعتمد الجولة على صور تاريخيّة للحي، وتروي قصصًا حول مآل حركة الاستعمار الألماني التمبرليّة، كما سنتعرّف على حكاية المكان من على لسان أصحاب البلاد.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

تعتمد هذه الجولات على كتاب الباحثة غنايم "حيفا في ناعورة الزمان، أحياء، بيوت وناس" الصادر قريبًا في بيروت عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، الذي يروي حكاية المدينة وقصص أهلها عبر سرديّات شفويّة ميكروستوريا أصيلة وربطها بالتاريخ المكتوب العام ماكرو ستوريا ويشمل صور جويّة للأحياء وخرائط ومستندات وصور من ألبومات العائلات. يهدف إصدار هذا الكتاب إلى الحفاظ على هذه السرديّات، وإعطاؤها مكانة وقيمة، دون تفكيكها وتحليلها، وتقديمها وفقًا للرواة بشكلها الكامل مع المحافظة على أصالتها دون تدخّل في السرديّة. وتتناول الشهادات قصص النكبة عام 1948 والبقاء في حيفا من أشخاصٍ عاشوا الأحداث أو نُقلت إليهم من المصدر الأول.

ويأتي مشروع "حي وزقاق" استكمالًا لعمل غنايم على الكتاب، وسوف يشمل لاحقًا محاضرات وورشات عمل. وبإمكان المؤسسات والجمعيات والمجموعات من مختلف البلدات العربية التواصل لتنسيق جولات في مدينة حيفا."، الى هنا نصّ البيان.