* صحف بريطانية: احدى بنات الشيخ البكري تعمل راقصة تعر في احد البارات اللندنية..
* اصبح الحصول على صورة "مثيرة" لياسمين البكري اغلى ثمنا من الحصول على صورة للملكة اليزابيث وهي ترتدي البيجاما!
* البكري: لو قدر لي الله بان تكون لي ابنة كهذه لما ترددت في اعلان برائتي منها..
* خطيب ياسمين السابق: كانت شهوانية وارهابية في ممارسة الجنس!
منذ فترة تحتل صور واخبار عمر محمد البكري - مؤسس حركة المهاجرين الاسلامية المتشددة في بريطانية - اغلفة وعناوين الصحف وعلى راسها صحيفة "ذا صن"، وقد بدأت الصحف العالمية تهتم بتناقل الاخبار ذاتها، خاصة وان الحديث يسيء لشخصية اسلامية ذات شعبية في بريطانيا واصولها عربية (لبنانية)!
وتفيد الوكالات البريطانية والعالمية ان احدى بنات الشيخ البكري وتدعى يسرا او ياسمين (27 عاما) تشذ عن المتعارف عليه في التربية الاسلامية، وصلت حد اتهامها بالعمل كراقصة تعر في احد البارات اللندنية..
وقد نشرت الصحف والمواقع البريطانية صورا عدة لمن تدعي بانها ابنة البكري، فيما نفى الوالد بشدة هذه الاخبار قائلا: لو قدر لي الله بان تكون لي ابنة كهذه لما ترددت في اعلان برائتي منها" واضاف:" ان هذه الاتهامات والمس بابنتي هو جزء من محاولات بريطانيا والغرب للمس بي وبالاسلام".. واعلن البكري ان بناته الثلاث يرتدين الزي الاسلامي فيما اوردت الصحف البريطانية صورا لامراة تدعي انها ياسمين وهي تسير في الشارع بزي عصري.
وصباح الاحد (امس) نشرت صحيفة "نيوز اوف ذا وورلد" خبرا اكثر عدائية للبكري، اذ اجريت مقابلة من شاب يدعى يوسف سلاسي، يقال بانه خطيب سابق لياسمين البكري، وقد تمحور الجزء الاعظم من المقابلة للحديث حول علاقة يوسف وياسمين الجنسية، اذ قام سلاسي بوصف علاقته بياسمين بالتفصيل ولم يبخل على البريطانيين المعاديين للبكري بعدد كبير من التصريحات التي يمكنها ان تستفز البكري ذاته والمجموعة الاسلامية التي تتبعه او الجاليات العربية والمسلمة التي تناصره، خاصة عندما وصفها بالشهوانية والارهابية اثناء ممارسة الجنس..
ومن ناحية اخرى ذكرت زوجة البكري ان ابنتها المذكورة متزوجة وام لطفل، وقد تم طلاقها من زوجها الاول بعد ان سكب عليها الماء الساخن مما ادى الى تشوهها واضطرار الاطباء الى اجراء عدد من العمليات التجميلية لها بما في ذلك عملية في منطقة الصدر. وهي العملية التي تناقلت اخبارها الصحف البريطانية قائلة بان البكري دفع مقابل عمليات تجميل لتكبير صدر ابنته التي تشكو من صغر حجم صدرها!
وكما هي العادة في الامور المتعلقة بالاسلام والمسلمين او العرب فان الصحف الغربية تسارع الى تناقل اي صورة واي خبر يمكنه الاساءة الى الشخصية المذكورة، حتى بلغت ابنة البكري من الشهرة ما يضاهي شهرة العائلة المالكة البريطانية، واصبح الحصول على صورة "مثيرة" لياسمين البكري اغلى ثمنا من الحصول على صورة للملكة اليزابيث وهي ترتدي البيجاما!
وكما عودنا الغرب في افلام الاثارة والحركة فان المشاهد الصعبة والاكثر خطورة في كل فيلم يؤديها شبيه الممثل وليس الممثل نفسه (حفاظا على سلامته) فهل يمكن ان يعجز الغرب عن الاتيان بشبيهه لياسمين البكري لتؤدي هذه المشاهد الصعبة؟!