* إعترف جد الطفلة روني رون بقتلها وقام بتمثيل جريمته أمام المحققين وأضاف انه قام بوضع جثة الطفلة بداخل حقيبة وألقاها بنهر اليركون
سمحت الشرطة بنشر تفاصيل إختفاء الطفلة روز البالغة من العمر 4.5 سنوات من نتانيا التي إختفت اثارها في شهر ايار.وقد إعترف جد الطفلة روني رون بقتلها، وقام بتمثيل جريمته أمام المحققين، وأضاف انه قام بوضع جثة الطفلة داخل حقيبة وألقاها بنهر اليركون. وكانت قد إعتقلت الشرطة يوم الثلاثاء الماضي كلا من الجد ووالدة روز التي تعتقد الشرطة أن لها علاقة بعملية القتل.
وتعود تفاصيل القضية إلى 6 أعوام، عندما تعرف بنيامين رون، على الفرنسية ماري فيزم، وتزوجا وسكنا في البلاد وفي فرنسا بالتناوب. ولدى طلاقهما إنتقلت ماري للسكن بإسرائيل. وبعد طلاقها أقامت علاقة مع والد طليقها، الذي تزوجته فيما بعد وأنجبا طفلتين، تبلغان اليوم 10 أشهر وسنة ونصف، بينما كانت روز تعيش مع والدها في فرنسا، في حين سكنت ماري في موديعين ومن ثم في فندق في نتانيا.
وفي شهر كانون الأول من 2007، دخلت روز المستشفى في فرنسا، وراودت الأم شكوك أن إبنتها تعرضت للعنف من قبل والدها، فتوجهت إلى القضاء الفرنسي وإستطاعت أن تحصل على حضانة ابنتها.لكن في شهر أيار الماضي، إختفت آثار روز بشكل فجائي، ولم يقم أي شخص بإبلاغ الشرطة. وقد أثارت هذه القضية جدة والد روز التي لاحظت إختفاء الطفلة، مع العلم أنها عندما كانت تسأل عنها كان يجيبها ابنها أن الطفلة في مدرسة داخلية، ما دفعها بالتوجه لجمعية سلامة الطفل التي توجهت لقسم الرفاه الاجتماعي في بلدية نتانيا الذي بدوره أبلغ الشرطة عن إختفاء الطفلة.يشار إلى أن الشرطة قامت بتمديد إعتقال الجد ووالدة الطفلة روز حتى إنتهاء التحقيقات.أقوال الجد: ضربت الطفلة لإسكاتها عندما بكت وإدعى الجد أثناء التحقيق معه انه وقبل 3 أشهر عندما أقل روز إلى بيت الجدة، وأثناء السفر تناولت البسكويت، وكانت تصرخ وتبكي فقام بضربها وعندها سكتت! وبعد وقت قصير لاحظ أن الطفلة لا تتحرك، وعندما تأكد أنها فارقت الحياة، أدخلها إلى صندوق السيارة الخلفي، وسافر إلى اليركون وقام بإلقائها في مياه اليركون.وتابع الجد قوله، انه بعد أن قام بالتخلص من حفيدته أخبر والدتها انه أرسلها إلى مدرسة داخلية دينية. وتابع الجد أقواله للمحققين انه عانى من الكآبة بعد الحادثة، وفكر بالانتحار.