البروفيسور محمد أمارة
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });استند هذا الكتاب على ثمرة عمل استمر سنوات طوال في بحث اللغة العربية، والمخزون اللغوي، وسياسة التربية اللغوية للمواطنين الفلسطينيين في إسرائيل وربطها بالسياقات المحلية، القطرية، العربية والعالمية من عدة جوانب، أهمها اللغوية، الاجتماعية الثقافية، والسياسية. وقد أتت الأبحاث السابقة في هذا المجال لتشكل في الكتاب لبنات لفهم وتحليل خصوصية اللغة العربية، سياقاتها وتحدياتها بمفهوم شمولي في ظل الواقع الإسرائيلي المركب، وارتباطها الوثيق بالفضاء العربي الإقليمي، والعولمة. كما ويطرح الكتاب العديد من الموضوعات الجديدة المطروحة مثل المشهد اللغوي الفلسطيني، المجامع اللغوية التي أسست مؤخرًا، دور الأحزاب، الحركات والمجتمع المدني في تعزيز العربية، ودورها في التصوّرات المستقبلية، وبناء إطار نظري أولي لمواجهة التحديات.
هذا الكتاب هو بالأساس دراسة لغوية-اجتماعية، حيث يقدّم ولأول مرة تحليلاً شموليًا لمكانة اللغة العربية، خاصة بما يرتبط بالمجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل. ويأمل مركز دراسات أن يفتح الكتاب اتجاهات جديدة وخلاقة من الفكر والحلول، وأن يشكل مساهمة جدية لإعادة اللغة العربية إلى مكانتها وتعزيز هوية أبنائها، في ظل تحديات الصراع والتحديات الثقافية في زمن العولمة.
وجاء في مقدمة الكتاب التي كتبها د. يوسف جبارين، مدير مركز دراسات: "ما يميّز هذا المؤلـَّف هو تناوله للغة العربية في إسرائيل من باب علم اللغة الاجتماعي، وهو فرع علمي حديث العهد نسبيًا في البحث الأكاديمي في بلادنا وفي العالم عمومًا، هذا من ناحية، وبسعيه إلى إلقاء الضوء بمنهجية وشمولية على واقعنا اللغوي، من ناحية ثانية، وصولاً إلى سياسات لغوية تحفظ وتعزّز وتطوّر اللغة العربية في ظل التحديات الداخلية، لكن أيضًا في ظل الإسقاطات الثقافية للعولمة التي لم نعد بمنأى عنها".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio