وصرخ الخياط خلال رميه فردتي الحذاء صوب الزيدي، قائلاً: "الآن ليحتفي العراقيون، إنها قبلة الاشتياق وهذه بتلك"، مضيفاً "هل بمثل هكذا مهزلة أصبحت بطلاً وتلقي علينا محاضرات، هل بمثل هكذا تكون صحفياً، هل كان يتوجب عليك أن تكسر قلمك وترفع حذائك، أنني استنكف من هذا العمل و ما أقدمت عليه إلا لكي أجعل الضمير والعقل العربي يتذوق نكهة الأحذية مرة أخرى و استفز كرامتهم، لأريهم قباحة مثل هكذا تصرف أياً كان الفاعل وأيّاً كان المستهدف".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });و عقّب الصحفي سيف الخياط، خلال اتصال هاتفي مع مراسل مؤسسة "اتجاهات حرة"، قائلاً "انه فعل مساوٍ في المقدار ومعاكس في الإتجاه، وعلى الضمير العربي والقومي أن يقيّم الفعل بتجرّد عن الدلالة".
من اليسار: نجم الحذاء منتظر الزيدي
تخلف وهمجية
و أضاف، " باعتقادي أنهم سيبررون فعل الزيدي، لكونه قد صدر ضد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن، المكروه عربياً و ربما عالمياً، لكن هذا الأمر لن يبرر قباحة الفعل و يبرر الهبوط غير الواعي والحط المتعمد من شأن رسالة الصحافة المقدسة، لإرضاء غريزة انفعالية دونية شوهت مبدأ الضيافة العربية و لطّخت سمعة الصحفي العربي والعراقي بوحل التخلف والهمجية".
و فيما إذا كان فخوراً بفعلته تلك، أجاب الخياط قائلاً "بالطبع لا، لكن هذا الطريق الوحيد الذي بات يقنع الشارع العربي و المعتاشين على مخلفات الثقافة القومية المتهرئة التي لم تجلب لتلك الشعوب والبلدان العربية غير الويلات والمزيد من التخلف و الشقاء".
وختم الصحفي العراقي سيف الخياط حديثه بالقول "ليفرح الأحرار، فبهذه الرمية أكون قد نسفت ركائز ثقافة رمي الأحذية، واعتذر".
منتظر الزيدي في صورته البطولية
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio